هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نــادي القــرن


    مقتطفات من كتاب "أخبار الحمقى والمغفلين" لابن الجوزي

    ABDULLAH
    ABDULLAH
    ღ♥ღ الادارةღ♥ღ


    عدد المساهمات : 77
    تاريخ التسجيل : 18/12/2009

    مقتطفات من كتاب "أخبار الحمقى والمغفلين" لابن الجوزي Empty مقتطفات من كتاب "أخبار الحمقى والمغفلين" لابن الجوزي

    مُساهمة  ABDULLAH الأربعاء ديسمبر 23, 2009 11:34 am

    مقتطفات من كتاب "أخبار الحمقى والمغفلين" لابن الجوزي

    هذه مقتطفات من كتاب "أخبار الحمقى والمغفلين" للشيخ أبي الفرج عبدالرحمن بن الجوزي رحمه الله مع بعض التصرف البسيط ومع مالي من تحفظات على هذا الكتاب
    (خالد بن فردان)


    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

    خـــــطأ الفرس:
    ¤خبرنا ابوالحسن بن هلال الصابئ قال: كان الوزير "ذو السعادات أبو الفرج محمد بن جعفر" إذا أخطأ الفرس تحته يأمر بقطع علفه تأديبا له فإذا قيل له في ذلك قال: أطعموه ولا تعلموه أنني علمت بذلك.


    االنصراني وعامل المدينة:
    ¤اتى نصراني إلى "عبدالله بن بشار" وكان عامل المدينة فقال: أريد أن أسلم على يدك
    فقال: ما وجدت إلا أنا؟ تريد أن تلقي بيني وبين عيسى بن مريم كلاما إلى يوم القيامة


    لأنه أبي وأكبر مني:
    ¤ لما خطب "قبيصة" وهو نائبا عن أبيه على خراسان فأتاه كتاب من أبيه فقال:
    هذا كتاب الأمير وهو والله أهل أن يطاع وهو أبي وأكبر مني


    دعـــــاء:
    ¤دعا أعرابي بمكة لأمه فقيل له: ما بال أبيك؟ قال: ذاك رجل يحتال لنفسه


    بـــــيطار:
    ¤ بدأ هشام بن عبدالملك يستعرض الجند فأتاه رجل من أهل حمص بفرس كلما قدمه نفر فقال هشام: ما هذا؟ قال الحمصي: ياسيدي هو جيد لكنه شبهك ببيطار كان يعالجه فنفر


    نـــــخاس ذكي:
    ¤نقل بعضهم أنه دخل احمد بن محمد القزويني سوق النخاسين فقال لنخاس: اطلب لي حمارا لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر إن أقللت علفه صبر وإن أكثرت علفه شكر إذا خلا بالطريق انطلق وإذا أكثر الزحام ترفق
    فقال له النخاس: إذا مسخ الله القاضي حمارا اشتريته لك


    فـــــي العزاء:
    ¤في الكتاب دخلت عجوز على قوم تعزيهم بميت فرأت في الدار مريضا فرجعت وقالت: أنا والله يصعب علي المشي وأحسن الله عزاءكم في هذا المريض أيضا


    راقب مكان الإمام:
    ¤روي عن أبي العيناء قال: كان "المدني" في الصف من وراء الإمام فذكر الإمام شيئا فقطع الصلاة وقدم "المدني" ليؤمهم فوقف طويلا فلما أعيا الناس سبحوا له وهو لا يتحرك فسحبوه وقدموا غيره ثم عاتبوه بعد الصلاة فقال: ظننت أن الإمام يريد أن أحفظ مكانه حتى يرجع


    دقـــــيق ودبس:
    ¤دعي (سيفويه)_ وهو من القصاص المغفلين_ فقيل له إذا اشتهى أهل الجنة عصيدة كيف يعملون؟
    قال: يبعث الله لهم أنهارا من دبس ودقيق ويقال: اعملوا وكلوا واعذرونا


    االأبيض:
    ¤المدائني قال: لقي رجل رجلا معه كلبان فقال: هب لي أحدهما فقال: أيهما تريد فإن الأسود أحب إلي من الأبيض؟ قال: فهب لي الأبيض قال: الأبيض أحب إلي من كليهما


    نـــــعوذ بالله:
    ¤نقل أنه قيل لبعض البله وكان لا يحب أن يغتاب أحدا:
    ما تقول في ابليس؟
    فقال: أسمع الكلام عليه كثيرا والله أعلم بسريرته



    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤


    خـــــطأ حسابي:
    ¤خرج أحد المغفلين فرأى صديقا له فقال: طلبتك اليوم عشرين مرة وهذه الثالثة


    االدجاجة:
    ¤أخبروا أنه:ضاع لرجل ولد فجاؤوا بالنوائح ولطموا عليه وبقوا على ذلك أياما فصعد أبوه السطح فرآه جالسا في احدى زواياه فقال: يا بني أنت بالحياة؟ أما ترى ما نحن فيه؟!
    قال: قد علمت ولكن هنا بيض قد قعدت مثل الدجاجة عليه ولا يمكن أن أتحرك أريد فراخا صغارا أنا أحبهم
    فاطلع أبوه إلى أهله فقال:
    قد وجدت ابني حيا ولكن لا تقطعوا اللطم عليه الطموا كما كنتم


    لا تذهب:
    ¤لقد ذكر ابن حبيب أن أخاً ل"عثمان بن سعيد" سقط في البئر فقال أخوه: لا تذهب حتى أجيئك بمن يخرجك


    داهية:
    ¤دوّن أن : ابن سلام قال: وهب "المهدي" لبعض ولد "يعقوب بن داود" وزيره جارية وبعد أيام سأله عنها فقال: يا أمير المؤمنين ما وضعت بيني وبين الأرض مطية أحسن منها حاشا السامع!
    فالتفت "المهدي" إلى "يعقوب" فقال له: من ترى يعني أنا أو أنت؟!


    بـــــاسم خالته:
    ¤بدأ أحدهم فقال: ولد لي غلام الليلة فسميته باسم خالته


    نـــــهاية:
    ¤نبأ الراوي قال: سمع بعض الحمقى قوما يتذاكرون الموت وأهواله فقال: لو لم يكن في الموت إلا أنك لا تقدر أن تتنفس لكفى


    فـــــطانة:
    ¤في الكتاب أنه:حضر رجل مع قوم في جنازة رجل فنظر إلى أخ الميت وقال: هذا الميت أم أخوه؟


    رمـــــاح عريضة:
    ¤روي أنه :دخل على موسى بن عبدالملك_أحد وزراء المتوكل_ صاحب خزانة السلاح فقال له: قد أمر الخليفة بشراء ألف رمح طول كل رمح أربعة عشر ذراعاَ فقال: هذا الطول فكم العرض؟


    دجـــــال:
    ¤دار حديث مع "كثير عزة" فقيل له : إن الناس يقولون إنك الدجال
    فقال: والله لئن قلتم هذا إني لأجد في عيني ألماَ منذ أيام


    اين كنت:
    ¤أنبأ الأصمعي فقال : قلت لرجل أين كنت؟ قال: ذهبت في جنازة ابن فلان قلت: فأي ولده كان؟
    قال: كانوا اثنين فمات الأوسط


    نـــــقض الشهادة:
    ¤نقل أنه:شهد رجل عند قاضي على رجل فقال المشهود عليه: أيها القاضي تقبل شهادته ومعه عشرون ألف دينار ولم يحج إلى بيت الله الحرام؟ فقال: قد حججت قال: فاسأله يا قاضي عن زمزم
    فقال: حججت قبل أن تحفر زمزم فلم أرها


    [center]

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 12:00 pm